ﻗﺼﺔ ﺭﻋﺐ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺣﺪﺛﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻧﻘﻼ ﺣﺮﻓﻴﺎ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ
ﺳﺒﺪﺓ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 28 ﻋﺎﻣﺎ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺟﻮﺍﺯﻱ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﻪ ﻫﻘﻮﻟﻬﺎ
ﻣﺤﺼﻠﺘﺶ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﺷﺎﻫﺪ
ﺃﻭﻝ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻓﻰ ﺟﻮﺍﺯﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﻓﺤﻠﻤﺖ ﺣﻠﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺳﺖ ﻋﺠﻮﺯﺓ
ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﺣﺶ ﺟﺪﺁ ﺳﻮﺩﺓ ﻭﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺃﻭﻱ ﻭﻟﻴﻬﺎ ﺃﻧﻴﺎﺏ ﺟﺎﺑﺖ ﻛﺮﺳﻲ
ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺟﻮﺯﻱ ﻭﻫﻮ ﻧﺎﻳﻢ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﻠﻢ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺻﺎﺣﻴﺔ
ﺑﺲ ﻣﺘﻜﺘﻔﺔ ﻫﻲ ﺟﺎﻳﺒﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻄﺎﻫﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺭﻗﺒﺔ ﺟﻮﺯﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻭﻣﺶ
ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻭﻻ ﺃﺗﺤﺮﻙ ﻭﻫﻲ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺧﻠﻴﻪ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﻧﺎ
ﻋﺎﻳﺸﺔ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺳﻨﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺧﻠﻴﻪ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻫﺄﺫﻳﻪ ﻟﻮ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺻﺤﻴﺖ ﻭﻻ ﻓﻮﻗﺖ ﻣﺮﻋﻮﺑﺔ ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ ﻣﻦ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺻﺤﻴﺖ ﺟﻮﺯﻱ
ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﻴﻂ ﻭﺣﻜﻴﺘﻠﻪ ﻓﻀﻞ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ‘ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﺩﻱ ﺗﺨﺎﺭﻳﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﺴﺔ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻓﻀﻠﺖ ﺃﺣﻠﻔﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺮﺿﻪ
ﻣﺼﺪﻗﻨﻴﺶ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻗﻨﻌﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺷﻘﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻟﻲ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺗﺎﺡ
ﻫﻨﺎ ﺃﻭﻱ ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﺖ ﺩﻱ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﻣﺶ ﺑﻴﻨﻴﻤﻨﻲ ﻭﻛﻞ ﺧﻮﻓﻲ
ﺍﻧﻲ ﺑﻘﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺍﻛﺘﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻭ ﺍﻧﻲ ﺃﺣﻤﻞ ﻭﺃﺗﺄﺫﻱ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﺍﻧﻲ ﺑﺂﻣﻦ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻱ ﺟﺪﺁ
ﻭﻓﻌﻼ ﺟﻮﺯﻱ ﺻﻤﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﻴﻤﺸﻴﺶ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻋﺪﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻛﻨﺎ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﺣﺴﻴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﺗﺮﺍﺏ
ﺑﻴﻘﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺟﻮﺯﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﺴﺔ ﺻﺎﺣﻲ ﻣﺮﺣﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻓﺘﻜﺮ
ﺍﻧﻪ ﻓﻌﻼ ﺗﺮﺍﺏ ﺑﻴﻠﻤﻪ ﺑﺈﻳﺪﻩ ﻭﺑﻴﺒﺺ ﻓﻴﻪ ﻟﻘﺎﻩ ﺩﻭﺩ ... ﺩﻭﺩ ﻛﺘﻴﺮ ﺃﻭﻱ ﺇﺗﺨﺾ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﻓﻀﻞ ﻳﺼﺤﻴﻨﻲ ﻹﻥ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺑﻴﻮﻗﻊ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺻﺤﻴﺖ
ﻭﺟﻮﺯﻱ ﺟﺎﺏ ﻛﺮﺳﻲ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻟﻘﻲ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﺗﻠﺖ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺯﻱ ﺍﻷﺧﺮﺍﻡ ﻭ
ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻋﻤﺎﻝ ﻳﻘﻨﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﻣﻤﻜﻦ
ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻄﺔ ﺍﻭ ﻓﺎﺭ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺎ ‘ ﺇﺗﺼﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ
ﺇﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﺎﺧﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺩ ﺩﻩ ‘ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﻮﺭﻳﻬﻢ ﻷﻱ ﺷﻴﺦ
ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻛﻤﻴﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ .. ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻛﺄﻧﻪ ﺑﻴﻨﺰﻑ ﺩﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻼﺕ
ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺩﻭﻝ ﺟﻪ ﺟﻮﺯﻱ ﻭﺟﺎﺏ ﻋﻠﺒﺔ ﺳﺠﺎﻳﺮ ﻓﺎﺿﻴﺔ ﻭﺣﻂ ﻓﻴﻬﺎ 3 ﺩﻭﺩﺍﺕ
ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺳﺒﻴﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻫﻮﺭﻳﻬﻢ ﻟﺤﺪ
ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺤﻤﺎﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮ ﺟﻮﺯﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻴﺠﻮﺍ ﻳﺸﻮﻓﻮﺍ ﺑﻨﻔﺴﻬﻢ
ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﺍ ﻳﻘﻨﻌﻮﻩ ﻧﻤﺸﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺎﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﺗﺨﻀﻮﺍ ﺍ
ﻟﻤﻬﻢ ﺟﻮﺯﻱ ﺑﻴﻠﺒﺲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﻫﻮ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﻳﺸﻮﻓﻮﺍ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺪﻭﺩ ﺩﻩ
ﻃﺒﻌﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﺩ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻴﺤﺘﺎﺝ ﻭﻗﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﻭﻱ ﺍﻳﺎﻡ
ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ
ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﻫﻮ ﺑﻴﻠﺒﺲ ﻭﻋﻠﺒﺔ ﺍﻟﺴﺠﺎﻳﺮ ﻣﺤﻄﻮﻃﺔ ﺟﻮﺓ ﻛﻴﺴﻴﻦ ﻣﺮﺑﻮﻃﻴﻦ
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺳﻜﺎﻫﺎ ﻑ ﺍﻳﺪﻱ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﻁ ﻟﻘﻴﺖ ﻋﻠﺒﺔ
ﺍﻟﺴﺠﺎﻳﺮ ﺍﺗﺎﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻭﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﺗﻘﻄﻌﺖ ﻭﺍﻟﺪﻭﺩ ﺑﺪﺃ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻲ
ﺍﻳﺪﻱ ﻓﻰ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺣﻨﺎ
ﺣﻄﻴﻨﺎﻩ ... ﺩﻩ ﺣﺠﻤﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﻭﻱ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻄﻴﻨﺎﻩ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻛﺈﻧﻪ ﺗﻌﺎﺑﻴﻦ
ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﻴﺒﻨﺎ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻧﺰﻟﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺭﻭﺣﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻩ ﻧﻤﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺣﻤﺎﺗﻲ
ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﺧﺪﺕ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻭﺭﻭﺣﻨﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺣﻜﻴﻨﺎﻟﻪ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺴﻤﻊ ﻋﻤﺎﻝ ﻳﺴﺘﻌﻴﺬ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻭﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻭﻑ ﺍﻷﺧﺮ ﻗﺎﻟﻨﺎ ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﺑﺼﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﻘﻨﻌﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﺑﻔﻌﻞ ﻓﺎﻋﻞ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﻌﻼ ﺭﻭﺣﻨﺎ
ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﻌﻔﺶ ﻣﺤﺮﻭﻕ ﺍﻱ ﻧﻌﻢ ﻣﺶ ﻛﻠﻪ
ﺑﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ... ﻟﻘﻴﺖ ﻧﺺ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻣﺤﺮﻭﻕ ﻭﺷﻴﺶ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺣﺮﻕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻴﻄﺎﻥ
ﺍﺗﺮﻋﺒﻨﺎ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺟﺮﻳﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﺧﻮﻓﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻨﺰﻝ .. ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﺗﻤﻠﻜﻨﺎ ﺭﻭﺣﺖ ﻉ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺳﻜﺔ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺍﺗﺼﻠﺖ
ﺑﺠﻮﺯﻱ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﻳﺠﻮﺍ ﻳﻠﺤﻘﻮﻧﺎ ﻭﻓﻌﻼ ﺟﻢ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﺔ ﺍﻧﺎ
ﻭﺣﻤﺎﺗﻰ ﻭﻓﻌﻼ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺟﻢ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺃﻭﺿﺔ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺻﻮﺍﺑﻊ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﺎﻟﺤﺮﻕ ..
ﺍﺗﺼﺪﻣﻮﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﺧﻼﺹ ﺟﻮﺯﻱ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻓﻀﻞ ﻳﻘﺮﺃ ﻗﺮﺁﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﻴﻘﺮﺃ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ
ﻭﺍﻟﻜﻮﺑﺎﻳﺎﺕ ﻑ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺗﺘﻜﺴﺮ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺑﺲ ﻛﻠﻨﺎ ﻛﻨﺎ
ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﻨﺰﻝ ﺑﺲ ﺟﻮﺯﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻤﺎﺳﻚ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺶ
ﻫﻨﻨﺰﻝ ﻭﻫﻨﺠﻴﺐ ﺷﻴﺦ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭﻓﻌﻼ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﺻﻔﻠﻨﺎ ﻭﺍﺣﺪ
ﺟﻪ ﻓﻌﻼ ﻭﻓﻀﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺸﻐﻞ ﻗﺮﺃﻥ ﻭﺩﺧﻞ ﻛﻞ
ﺃﻭﺿﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺩﻕ ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺴﺎﻣﻴﺮ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺩﻩ
ﺣﺮﺍﻡ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻨﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻓﻌﻼ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻭﺑﻨﺒﺺ ﻉ
ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺗﻮﻟﻊ ﻭﺗﻄﻔﻲ ﻋﺪﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻃﻠﻌﻨﺎ
ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺃﻛﺘﺮ ﺍﺗﺤﺮﻗﺖ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﻫﺪﻭﻡ ﺟﻮﺯﻱ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺳﺎﺑﻨﺎ
ﻭﻗﺎﻟﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺟﻴﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﻠﻤﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﻋﻤﻞ
ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻮﺣﺪﻱ .. ﺟﻮﺯﻱ ﺭﻓﺾ ﺍﻧﻪ ﻳﺨﻠﻴﻪ ﻳﻴﺠﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﺎﺱ ﻭﺻﻔﻮﻟﻨﺎ
ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻑ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﻭﻓﻌﻼ ﺟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺎﺏ ﻑ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﻓﻀﻞ ﻳﻘﺮﺃ ﻗﺮﺁﻥ ﻭﺭﺵ ﻉ
ﺍﻷﺭﺽ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﻴﻘﺮﺃ ﻭﺑﻴﺮﺵ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻑ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ
ﺍﺧﻮ ﺟﻮﺯﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻴﺨﺒﻂ ﺑﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪﺍ
ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻉ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺼﺎﺩ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺑﺲ ﻑ ﺣﺠﻢ ﻋﻘﻠﺔ ﺍﻷﺻﺒﻊ ﻭﻟﻴﻬﺎ ﻛﻔﻮﻑ ﺍﻳﺪﻳﻦ ﻣﻔﺘﻮﺣﻴﻦ ﺷﻜﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻭﻣﻠﻤﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻤﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺑﻘﻲ ﻳﻜﺘﺐ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ﻉ ﺍﻷﺭﺽ
ﺑﺎﻟﻔﺤﻢ ﻛﻠﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﺢ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﺖ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻛﺎﻥ ﺇﺧﺘﻔﻲ
ﻭﻓﻀﻠﻨﺎ ﻉ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺩﻩ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻑ ﺍﻷﺧﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩﻩ ﺍﻗﻨﻌﻨﺎ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺗﻤﺎﻡ ﻭﻧﻘﺪﺭ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ...... ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻛﺎﻥ
ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻧﺎ ﻭﺟﻮﺯﻱ ﻭﺣﻤﺎﺗﻲ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻪ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻓﻴﻨﺎ ﻧﺎﻳﻢ ﺍﻧﺎ ﻭﺟﻮﺯﻱ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﻭﺣﻤﺎﺗﻲ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻪ ﻑ ﺍﻷﻭﺿﻪ
ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑﺲ ﺑﺎﺏ ﺍﻭﺿﺘﻲ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺍﻧﺎ ﻭﺟﻮﺯﻱ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻭﻓﺎﺗﺤﺔ ﺍﻟﻼﺏ
ﺗﻮﺏ ﻭﺑﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺟﻮﺟﻞ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻥ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺃﺧﻮ
ﺟﻮﺯﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﺎﺻﺺ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺟﻮﺯﻱ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ
ﻧﺎﻳﻢ ﻫﺰ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﺑﻌﻼﻣﺔ ﺍﻩ ﻭﻣﺸﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺑﻘﻮﻝ ﻟﺠﻮﺯﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﺶ
ﺑﺮﺓ ﻟﻴﻪ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻣﻠﻘﺘﻬﻮﺵ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻟﻘﻴﺘﻪ ﻧﺎﻳﻢ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﺤﻤﺎﺗﻲ ﻫﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﻡ ﺗﺎﻧﻲ ؟ .. ﻭﺣﻤﺎﺗﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ
ﺻﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻫﻲ ﻭﺍﺧﻮﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎﻧﺎﻡ
ﻣﺼﺤﻴﺶ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ ﺍﺯﺍﻱ ﺩﻩ ﻟﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﺣﻠﻔﺖ ﺍﻧﻪ ﺍﺻﻼ ﻣﻘﺎﻣﺶ ﻣﻦ
ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻲ ﺟﻮﺯﻱ ﻑ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﻧﺎ ﺑﺠﺮﻱ ﻭﺣﻤﺎﺗﻲ ﺟﺎﻳﻪ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ
ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑﺘﺘﻜﺴﺮ ﻭﻛﻞ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﺘﺘﺮﻣﻲ ﺑﺮﺓ
ﻭﻛﺈﻥ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺟﻮﺯﻱ ﻗﺎﻟﻨﺎ ﺍﺟﻬﺰﻭﺍ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﻭﻑ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺑﻨﺤﺎﻭﻝ
ﻧﻠﺒﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺟﻮﺯﻱ ﻭﺷﻪ ﺍﺗﺠﺮﺡ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺪ ﺑﻴﺨﺮﺑﺶ ﻓﻴﻪ
ﻭﻑ ﺍﻷﺧﺮ ﻣﺤﺪﺵ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﻨﺎﻩ ﺍﻥ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻣﻦ
ﺳﻨﻴﻦ ﻛﺘﻴﻴﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺖ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻠﻄﺠﻲ ﻭﺍﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﺟﺮﺍﻳﻢ ﻗﺘﻞ ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ
ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻲ ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﺲ ﻓﻀﻠﺖ ﺣﻮﺍﻟﻲ
ﺳﻨﺔ ﺃﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻻﻧﻪ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻴﺘﻲ ﻭﺃﻋﺼﺎﺑﻲ ﺟﺪﺍ ﻭﺑﻘﻲ
ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺳﺎﻭﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﺒﺨﺎﻓﺶ .
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ